الرئيسية
التسجيل
الكولسترول ومرض تصلب الشرايين
الكولسترول مادة دهنية ضرورية لحياة الإنسان حيث يحتاج اليه في بناء أغشية الخلايا وإنتاج الهرمونات، ويتزود الجسم بالكولسترول من مصدرين هما :
الأندوجيني وهو مصدر داخلي وهو الغالب
المصدر الثاني يسمى الاكسوجيني وزيادة نسبته في الدم عن ميستوى معين تسبب خطر الإصابة بتصلب الشرايين الذي يؤدي ألى انسداد تدريجي فيها نتيجة لترسبه على جدران هذه الشرايين . وتنتج عن تصلب الشرايين بعض الأمراض منها :
تصلب الشرايين التاجية
الجلطة الدماغية
أصابة الأطراف
ولذا فإن التعرف على امكانية الإصابة بأمراض تصلب الشرايين أصبح ضرورة ملحة للمساعدة في وضع الحلول قبل استفحال الحالة وبالتالي صعوبة حلها .
ان الإصابة بمرض تصلب الشرايين بلغت نسبتها من 25% - 35% في العالم، وبالتالي فإنها تتصدر أسباب الوفيات، ولذا فأن معالجة هذه الأمراض واتخاذ الاجراءآت تعتبر ضرورة ملحة
أما أهم العوامل التي تؤدي للإصابة بتصلب الشرايين فهي :
الوراثة
العمر
الجنس
اضطراب دهنيات الدم
السمنة
مرض السكري
عدم ممارسة النشاط الجسماني
التدخين
من العوامل لانستطيع السيطرة عليها مثل الوراثة، الجنس، والعمر، اما العوامل الأخرى فبإمكاننا التحكم بها، مثل التدخين، النشاط الجسماني و السمنة ...
لقد اثبتت الدراسات العلمية بان بعض العوامل المرتبطة بإسلوب الحياة لها علاقة وثيقة بالإصابة بتصلب الشرايين منها عادات الأكل، فإن الإبتعاد عن تناول المأكولات الدسمة والغنية بالدهون الحيوانية والسعرات الحرارية يقلل من خطر الإصابة، وكذلك ممارسة النشاط الرياضي المنتظم، والمحافظة على نسبة السكر في الدم له أثر إيجابي في التقليل من مستوى خطر الإصابة، اضافة إلى فائدته في التخلص من السمنة .
وتؤكد بحوث التغذية السريرية الحديثة ان تناول الزيوت النباتية السائلة بصورة معتدلة لا يرفع نسبة الكولسترول في الدم، وفي احدث دراسة توصل فيها الباحثون الى ان الإمتناع عن تناول الدهون الحيوانية من اهم شروط السيطرة على نسبة الكولسترول في الدم، و لكن يجب تعويضها بالدهون النباتية بشكل معتدل،وتؤكد الدراسة على وجوب تناول الزيوت النباتية بكميات متوازنة، لأن انعدام الزيوت في الوجبة يؤدي الى لجوء الجسم الى استهلاك الدهون المخزونة داخل الجسم مما يؤدي بالتالي ألى رفع نسبة الكولسترول في الدم .
اما فيما يتعلق بالعوامل المرتبطة بوجود امراض، فقد اثبتت الدراسات ان مععالجة فرط التوتر الشرياني والمحافظة على مستوى ضعط الدم بنسبة 80-130 ملم زئبق يحمي من تصلب الشرايين، ومن الإصابة بالجلطة الدماغية اضافة الى ان المحافظة على مستوى السكر في الدم بحيث يكون اقرب ما يمكن من الحدود الطبيعية - والتي هي من 80 الى 120 دل - له اثر ايجابي في الحماية من اعتلال الأوعية الدموية والمحافظة على مستوى الدهنيات المناسب في الدم وبذلك تتم الوقاية من تصلب الشرايين .
وفي الفترة الأخيرة انصب الأهتمام على التحاليل دات الصلة بأمراض القلب والشرايين لإيجاد مستويات من التركيز للأنواع المتعددة من الكولسترول بدلاً من الكولسترول الإجمالي، وتعتمد هذه الأنواع على البروتنات التي يتحد بها الكولسترول بالدم والتي تعتبر الناقل الحقيقي له، وذلك لان الكولسترول لا يختلط مع الدم وتعرف هذه البروتينات بال لايبوبروتينات وتكون على اربعة انواع :
-الايبوبروتين قليل الكثافة أو الكولسترول السئ والذي يطلق عليه الناقل الخفيف حث تنقل الكولسترول الذي يحتاجه الجسم الى الأنسجة والخلايا بعيداً عن الكبد ويتجمع هذا الكولسترول في الأنسجة، وبضمنها الأنسجة الطلائية للأوعية الدموية .
اللايبوبروتين عالي الكثافة أو الكولسترول الجيد الي يقوم بنقل الكولسترول الفائض نحو الكبد لغرض أيضه
و مستويات الكولسترول التي ينصح بها هي :
المستوى الإجمالي للكولسترول 200ملغم/ دل أو أقل
مستوى الكلسريدات الثلاثية 165 / دل أو أقل
مستوى الكولسترول السئ 120ملغم / دل أو أقل
مستوى الكولسترول الجيد 35 ملغم / دل أو أكثر
ومن الأمور الي تساعد الطبيب في تقديم النصائح الدقيقة للفردلحمايته من تصلب الشرايين، هي تقييم مستوى خطر الإصابة بتصلب الشرايين، وبما أن اضطراب مستوى دهنيات الدم يعتبر احد اهم عوامل خطر الإصابة ، فإن دقة التقييم تعتمد على مقارنة نتائج التحليلات ومدى توافقها مع المستويات المطلوبة للدهنيات في الدم، والمتفق عليها من قبل الدراسات العلمية العالمية الحديثة .
الكولسترول مادة دهنية ضرورية لحياة الإنسان حيث يحتاج اليه في بناء أغشية الخلايا وإنتاج الهرمونات، ويتزود الجسم بالكولسترول من مصدرين هما :
الأندوجيني وهو مصدر داخلي وهو الغالب
المصدر الثاني يسمى الاكسوجيني وزيادة نسبته في الدم عن ميستوى معين تسبب خطر الإصابة بتصلب الشرايين الذي يؤدي ألى انسداد تدريجي فيها نتيجة لترسبه على جدران هذه الشرايين . وتنتج عن تصلب الشرايين بعض الأمراض منها :
تصلب الشرايين التاجية
الجلطة الدماغية
أصابة الأطراف
ولذا فإن التعرف على امكانية الإصابة بأمراض تصلب الشرايين أصبح ضرورة ملحة للمساعدة في وضع الحلول قبل استفحال الحالة وبالتالي صعوبة حلها .
ان الإصابة بمرض تصلب الشرايين بلغت نسبتها من 25% - 35% في العالم، وبالتالي فإنها تتصدر أسباب الوفيات، ولذا فأن معالجة هذه الأمراض واتخاذ الاجراءآت تعتبر ضرورة ملحة
أما أهم العوامل التي تؤدي للإصابة بتصلب الشرايين فهي :
الوراثة
العمر
الجنس
اضطراب دهنيات الدم
السمنة
مرض السكري
عدم ممارسة النشاط الجسماني
التدخين
من العوامل لانستطيع السيطرة عليها مثل الوراثة، الجنس، والعمر، اما العوامل الأخرى فبإمكاننا التحكم بها، مثل التدخين، النشاط الجسماني و السمنة ...
لقد اثبتت الدراسات العلمية بان بعض العوامل المرتبطة بإسلوب الحياة لها علاقة وثيقة بالإصابة بتصلب الشرايين منها عادات الأكل، فإن الإبتعاد عن تناول المأكولات الدسمة والغنية بالدهون الحيوانية والسعرات الحرارية يقلل من خطر الإصابة، وكذلك ممارسة النشاط الرياضي المنتظم، والمحافظة على نسبة السكر في الدم له أثر إيجابي في التقليل من مستوى خطر الإصابة، اضافة إلى فائدته في التخلص من السمنة .
وتؤكد بحوث التغذية السريرية الحديثة ان تناول الزيوت النباتية السائلة بصورة معتدلة لا يرفع نسبة الكولسترول في الدم، وفي احدث دراسة توصل فيها الباحثون الى ان الإمتناع عن تناول الدهون الحيوانية من اهم شروط السيطرة على نسبة الكولسترول في الدم، و لكن يجب تعويضها بالدهون النباتية بشكل معتدل،وتؤكد الدراسة على وجوب تناول الزيوت النباتية بكميات متوازنة، لأن انعدام الزيوت في الوجبة يؤدي الى لجوء الجسم الى استهلاك الدهون المخزونة داخل الجسم مما يؤدي بالتالي ألى رفع نسبة الكولسترول في الدم .
اما فيما يتعلق بالعوامل المرتبطة بوجود امراض، فقد اثبتت الدراسات ان مععالجة فرط التوتر الشرياني والمحافظة على مستوى ضعط الدم بنسبة 80-130 ملم زئبق يحمي من تصلب الشرايين، ومن الإصابة بالجلطة الدماغية اضافة الى ان المحافظة على مستوى السكر في الدم بحيث يكون اقرب ما يمكن من الحدود الطبيعية - والتي هي من 80 الى 120 دل - له اثر ايجابي في الحماية من اعتلال الأوعية الدموية والمحافظة على مستوى الدهنيات المناسب في الدم وبذلك تتم الوقاية من تصلب الشرايين .
وفي الفترة الأخيرة انصب الأهتمام على التحاليل دات الصلة بأمراض القلب والشرايين لإيجاد مستويات من التركيز للأنواع المتعددة من الكولسترول بدلاً من الكولسترول الإجمالي، وتعتمد هذه الأنواع على البروتنات التي يتحد بها الكولسترول بالدم والتي تعتبر الناقل الحقيقي له، وذلك لان الكولسترول لا يختلط مع الدم وتعرف هذه البروتينات بال لايبوبروتينات وتكون على اربعة انواع :
-الايبوبروتين قليل الكثافة أو الكولسترول السئ والذي يطلق عليه الناقل الخفيف حث تنقل الكولسترول الذي يحتاجه الجسم الى الأنسجة والخلايا بعيداً عن الكبد ويتجمع هذا الكولسترول في الأنسجة، وبضمنها الأنسجة الطلائية للأوعية الدموية .
اللايبوبروتين عالي الكثافة أو الكولسترول الجيد الي يقوم بنقل الكولسترول الفائض نحو الكبد لغرض أيضه
و مستويات الكولسترول التي ينصح بها هي :
المستوى الإجمالي للكولسترول 200ملغم/ دل أو أقل
مستوى الكلسريدات الثلاثية 165 / دل أو أقل
مستوى الكولسترول السئ 120ملغم / دل أو أقل
مستوى الكولسترول الجيد 35 ملغم / دل أو أكثر
ومن الأمور الي تساعد الطبيب في تقديم النصائح الدقيقة للفردلحمايته من تصلب الشرايين، هي تقييم مستوى خطر الإصابة بتصلب الشرايين، وبما أن اضطراب مستوى دهنيات الدم يعتبر احد اهم عوامل خطر الإصابة ، فإن دقة التقييم تعتمد على مقارنة نتائج التحليلات ومدى توافقها مع المستويات المطلوبة للدهنيات في الدم، والمتفق عليها من قبل الدراسات العلمية العالمية الحديثة .
