الرئيسية
التسجيل
ارتفاع الضغط الشرياني بأنه الارتفاع المستمر في ضغط الدم أعلى من 140/90 .
الضغط الانقباضي ( الرقم العلوي ) يعتبر مرتفعاً إذا كان أكثر من 140مم3 بشكل دائم والضغط الانبساطي يعتبر مرتفعاً إذا كان أكثر من 90مم3 بشكل دائم . لقد ثبت قطعاً أن المرضى الذين لديهم ضغطاً انبساطياً أكثر من 90مم3 ويتم علاجهم فإن احتمالية تأثر أجسامهم بالمرض تكون أقل بشكل ملحوظ عن الذين لا يتم علاجهم . لابد من ملاحظة تأثر ضغط الدم بالعمر والجنس والحالة الصحية بشكل عام .ليس من الغريب أن نلاحظ ارتفاع الضغط الانقباضي ( بشكل منعزل ) إلى مستويات أعلى من 150 مم3 عند الأشخاص الذين أعمارهم أكثر من 70 عاماً .
حالات الضغط النفسي من الممكن أن ترفع الضغط الشرياني بشكل مؤقت كجزء من استجابة الجسم النسيرلوجية الطبيعية .
مستويات ضغط الدم المختلفة عند البالغين :
1. ضغط انبساطي أقل من 85 مم3 طبيعي .
2. ضغط انبساطي بين (85 – 98 ) طبيعي مرتفع .
3. ضغط انبساطي بين ( 90 – 104 ) ارتفاع ضغط بسيط .
4. ضغط انبساطي بين ( 105 – 114 ) ارتفاع ضغط متوسط الشدة .
5. ضغط انبساطي أكثر من 115 ارتفاع ضغط شديد .
6. إذا كان ضغط الدم الانبساطي دون 90مم3 فإن :
7. ضغطاً انقباضياً دون 140 يعتبر طبيعياً .
8. ضغطاً انقباضياً بين ( 140 – 159 ) يعتبر ضغطاً بسيطاً .
9. ضغطاً انقباضياً بين ( 160 – 179 ) يعتبر ضغطاً متوسطاً .
10. ضغطاً انقباضياً أكثر من 180 يعتبر ضغطاً شديداً .
لا يوجد سبباً واضحاً لارتفاع الضغط الشرياني عند الغالبية العظمى من المرضى وتلعب العوامل الوراثية دوراً هاماً في ارتفاع الضغط عند هؤلاء الأشخاص .ويسمى هذا النوع من ارتفاع الضغط بارتفاع الأساسي أو الأصولي .( Essential Hypertension)
يمكن للضغط أن يرتفع بسبب بعض الأمراض وهذه قائمة ببعض الأسباب لارتفاع الضغط الشرياني :
1. الفشل الكلوي .
2. التهاب كبيبات الكلى المزمن ( Chronic glomerulonephritis ) .
3. تضيق أحد شرايين الكلى أو كليهما ، وهي الشرايين التي تزود الكلى بالدم .( Renal artery stenosis).
4. بعض أورام الكلى .
5. أمراض الغدة الكُظرية ( الغدة فوق الكلية ) من مثل مرض كشنج (Cushing’s disease ) بالإضافة إلى أورام هذه الغدة والتي قد تؤدي لزيادة نسبة الأولدسترون في الدم وكذلك مرض فيوكروموسايتوما (Pheochromocytoma ).
6. فرط نشاط الغدة الدرقية .
7. فرط نشاط الغدد جارات الدرقية .
8. استعمال الحبوب مانعة الحمل والتي تحتوي على الإستروجين والبروستوجن .
9. مرض تضيق الشريان الأبهر الخلقي ( Coarctation of the Aorta ).
10. تناول شراب السوس أو السوس الموجود في بعض أنواع الحلويات بشكل زائد .
11. مضغ التبغ .
12. استعمال السترويدات العلاجية ( مثل علاج بريدنيزون ) .
13. استعمال علاج سايكلوسبورين (Cyclosporin ) .
14. استعمال الأدوية التي تستخدم لتخفيف احتقان الأنف .
15. بعض أورام الغدة النخامية .
16. بعض العلاجات التي كانت تستعمل لتخفيف الوزن والتي تحتوي على مادة الامفيتامين Amphetamines ))
17. الأدوية المخدرة مثل الكوكاين والسبيد .
18. ارتفاع ضغط الدم الشرياني المصاحب للحمل أحياناً ويحدث عند حوالي 1/20 من الحوامل و يظهر في الثلث الأخير من الحمل وعادة يزول مع زوال الحمل إلا أنه قد يستمر في بعض الحالات بعد الولادة ( Preeclampsia ).
19. تناول الكحول بإفراط .
20. التوتر النفسي الحاد .
21. الألم المبرح .
أثر ارتفاع الضغط الشرياني على الجسم :
يعتبر ارتفاع ضغط الدم من العوامل الرئيسية في حدوث أمراض القلب والسكتات الدماغية وذلك بسبب أثره في تسريع مرض التصلب العصيدي ( أثيبروسكليروسينز ) في شرايين القلب وشرايين الدماغ بشكل خاص . من الممكن أن يؤدي ارتفاع الضغط إلى تأثر وظيفة الكلى وإلى حدوث إصابات مهمة في شبكية العينين بالإضافة إلى احتمال حدوث نزف في الدماغ خاصة عند ارتفاع ضغط الدم الشديد أو المتسارع .
يتم فحص المريض المصاب بارتفاع الضغط الشرياني سريرياً بواسطة الطبيب ويشمل ذلك دراسة تاريخ المرض وفحص الجسم بشكل كامل .
يتم إجراء فحوص مخبرية للدم والبول وصورة أشعة سينية للصدر وتخطيط كهربائي للقلب بالإضافة إلى تصوير القلب بالصدى والدوبلر . من الممكن إجراء بعض الفحوص المخبرية الخاصة إذا اقتضت الضرورة مثل فحص وظائف الغدة الدرقية و الغدة الكظرية .
يوضع المريض على حمية طعام خفيف الملح بالإضافة إلى رجيم خاص لتنزيل الوزن الزائد .ينصح المريض بزيادة نشاطه الحركي والرياضي .
يعطي الطبيب المختص العلاج المناسب للمريض حسب عمره وحالته الصحية ومستوى ارتفاع ضغط الدم لديه .بعض المرضى قد يحتاجون لعدة أدوية للتحكم في مستوى الضغط من أجل تجنب المخاطر التي يمكن أن تنشأ عن استمرار ارتفاعه . لا يوجد علاج يخلو من أعراض جانبية والطبيب وحده يقرر العلاج المناسب حسب حالة المريض ومستوى ارتفاع الضغط لديه . يحتاج المريض لمتابعة مستمرة من أجل التأكد من التحكم في مستوى الضغط .
لا يجوز تحت أي ظرف أن يتوقف المريض عن علاج الضغط بشكل مفاجئ فقد يكون تأثير ذلك سيئاً جداً حيث يرتفع الضغط بشكل مفاجئ إلى مستويات عالية جداً قد تؤدي لحدوث نزف في الدماغ أو في العين .
العوامل التي يمكن تكهن الخطورة عند وجودها مع ارتفاع الضغط الشرياني :
1. وجود دلائل على إصابة الأعضاء بأذى مثل النوبات القلبية وحالات قصور القلب الإحتقاني وإصابة شبكية العينين وتأثر وظيفة الكلى أو السكتة الدماغية .
2. الارتفاع المستمر للضغط الانبساطي لمستوى أكثر من 115مم3 .
3. التدخين .
4. ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم .
5. مرض السكري .
6. زيادة الوزن ( السُمنة أو البدانة ) .
7. الذكورة ( الجنس الذكري ) .
8. الإصابة بالضغط في سن مبكر .
9. ارتفاع الضغط عند السود
يلاحظ أن العوامل رقم (3) ، (4) و (6) يمكن للمريض أن يتحكم بها بشكل مباشر .
المصدر
..
No records returned.
الضغط الانقباضي ( الرقم العلوي ) يعتبر مرتفعاً إذا كان أكثر من 140مم3 بشكل دائم والضغط الانبساطي يعتبر مرتفعاً إذا كان أكثر من 90مم3 بشكل دائم . لقد ثبت قطعاً أن المرضى الذين لديهم ضغطاً انبساطياً أكثر من 90مم3 ويتم علاجهم فإن احتمالية تأثر أجسامهم بالمرض تكون أقل بشكل ملحوظ عن الذين لا يتم علاجهم . لابد من ملاحظة تأثر ضغط الدم بالعمر والجنس والحالة الصحية بشكل عام .ليس من الغريب أن نلاحظ ارتفاع الضغط الانقباضي ( بشكل منعزل ) إلى مستويات أعلى من 150 مم3 عند الأشخاص الذين أعمارهم أكثر من 70 عاماً .
حالات الضغط النفسي من الممكن أن ترفع الضغط الشرياني بشكل مؤقت كجزء من استجابة الجسم النسيرلوجية الطبيعية .
مستويات ضغط الدم المختلفة عند البالغين :
1. ضغط انبساطي أقل من 85 مم3 طبيعي .
2. ضغط انبساطي بين (85 – 98 ) طبيعي مرتفع .
3. ضغط انبساطي بين ( 90 – 104 ) ارتفاع ضغط بسيط .
4. ضغط انبساطي بين ( 105 – 114 ) ارتفاع ضغط متوسط الشدة .
5. ضغط انبساطي أكثر من 115 ارتفاع ضغط شديد .
6. إذا كان ضغط الدم الانبساطي دون 90مم3 فإن :
7. ضغطاً انقباضياً دون 140 يعتبر طبيعياً .
8. ضغطاً انقباضياً بين ( 140 – 159 ) يعتبر ضغطاً بسيطاً .
9. ضغطاً انقباضياً بين ( 160 – 179 ) يعتبر ضغطاً متوسطاً .
10. ضغطاً انقباضياً أكثر من 180 يعتبر ضغطاً شديداً .
لا يوجد سبباً واضحاً لارتفاع الضغط الشرياني عند الغالبية العظمى من المرضى وتلعب العوامل الوراثية دوراً هاماً في ارتفاع الضغط عند هؤلاء الأشخاص .ويسمى هذا النوع من ارتفاع الضغط بارتفاع الأساسي أو الأصولي .( Essential Hypertension)
يمكن للضغط أن يرتفع بسبب بعض الأمراض وهذه قائمة ببعض الأسباب لارتفاع الضغط الشرياني :
1. الفشل الكلوي .
2. التهاب كبيبات الكلى المزمن ( Chronic glomerulonephritis ) .
3. تضيق أحد شرايين الكلى أو كليهما ، وهي الشرايين التي تزود الكلى بالدم .( Renal artery stenosis).
4. بعض أورام الكلى .
5. أمراض الغدة الكُظرية ( الغدة فوق الكلية ) من مثل مرض كشنج (Cushing’s disease ) بالإضافة إلى أورام هذه الغدة والتي قد تؤدي لزيادة نسبة الأولدسترون في الدم وكذلك مرض فيوكروموسايتوما (Pheochromocytoma ).
6. فرط نشاط الغدة الدرقية .
7. فرط نشاط الغدد جارات الدرقية .
8. استعمال الحبوب مانعة الحمل والتي تحتوي على الإستروجين والبروستوجن .
9. مرض تضيق الشريان الأبهر الخلقي ( Coarctation of the Aorta ).
10. تناول شراب السوس أو السوس الموجود في بعض أنواع الحلويات بشكل زائد .
11. مضغ التبغ .
12. استعمال السترويدات العلاجية ( مثل علاج بريدنيزون ) .
13. استعمال علاج سايكلوسبورين (Cyclosporin ) .
14. استعمال الأدوية التي تستخدم لتخفيف احتقان الأنف .
15. بعض أورام الغدة النخامية .
16. بعض العلاجات التي كانت تستعمل لتخفيف الوزن والتي تحتوي على مادة الامفيتامين Amphetamines ))
17. الأدوية المخدرة مثل الكوكاين والسبيد .
18. ارتفاع ضغط الدم الشرياني المصاحب للحمل أحياناً ويحدث عند حوالي 1/20 من الحوامل و يظهر في الثلث الأخير من الحمل وعادة يزول مع زوال الحمل إلا أنه قد يستمر في بعض الحالات بعد الولادة ( Preeclampsia ).
19. تناول الكحول بإفراط .
20. التوتر النفسي الحاد .
21. الألم المبرح .
أثر ارتفاع الضغط الشرياني على الجسم :
يعتبر ارتفاع ضغط الدم من العوامل الرئيسية في حدوث أمراض القلب والسكتات الدماغية وذلك بسبب أثره في تسريع مرض التصلب العصيدي ( أثيبروسكليروسينز ) في شرايين القلب وشرايين الدماغ بشكل خاص . من الممكن أن يؤدي ارتفاع الضغط إلى تأثر وظيفة الكلى وإلى حدوث إصابات مهمة في شبكية العينين بالإضافة إلى احتمال حدوث نزف في الدماغ خاصة عند ارتفاع ضغط الدم الشديد أو المتسارع .
يتم فحص المريض المصاب بارتفاع الضغط الشرياني سريرياً بواسطة الطبيب ويشمل ذلك دراسة تاريخ المرض وفحص الجسم بشكل كامل .
يتم إجراء فحوص مخبرية للدم والبول وصورة أشعة سينية للصدر وتخطيط كهربائي للقلب بالإضافة إلى تصوير القلب بالصدى والدوبلر . من الممكن إجراء بعض الفحوص المخبرية الخاصة إذا اقتضت الضرورة مثل فحص وظائف الغدة الدرقية و الغدة الكظرية .
يوضع المريض على حمية طعام خفيف الملح بالإضافة إلى رجيم خاص لتنزيل الوزن الزائد .ينصح المريض بزيادة نشاطه الحركي والرياضي .
يعطي الطبيب المختص العلاج المناسب للمريض حسب عمره وحالته الصحية ومستوى ارتفاع ضغط الدم لديه .بعض المرضى قد يحتاجون لعدة أدوية للتحكم في مستوى الضغط من أجل تجنب المخاطر التي يمكن أن تنشأ عن استمرار ارتفاعه . لا يوجد علاج يخلو من أعراض جانبية والطبيب وحده يقرر العلاج المناسب حسب حالة المريض ومستوى ارتفاع الضغط لديه . يحتاج المريض لمتابعة مستمرة من أجل التأكد من التحكم في مستوى الضغط .
لا يجوز تحت أي ظرف أن يتوقف المريض عن علاج الضغط بشكل مفاجئ فقد يكون تأثير ذلك سيئاً جداً حيث يرتفع الضغط بشكل مفاجئ إلى مستويات عالية جداً قد تؤدي لحدوث نزف في الدماغ أو في العين .
العوامل التي يمكن تكهن الخطورة عند وجودها مع ارتفاع الضغط الشرياني :
1. وجود دلائل على إصابة الأعضاء بأذى مثل النوبات القلبية وحالات قصور القلب الإحتقاني وإصابة شبكية العينين وتأثر وظيفة الكلى أو السكتة الدماغية .
2. الارتفاع المستمر للضغط الانبساطي لمستوى أكثر من 115مم3 .
3. التدخين .
4. ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم .
5. مرض السكري .
6. زيادة الوزن ( السُمنة أو البدانة ) .
7. الذكورة ( الجنس الذكري ) .
8. الإصابة بالضغط في سن مبكر .
9. ارتفاع الضغط عند السود
يلاحظ أن العوامل رقم (3) ، (4) و (6) يمكن للمريض أن يتحكم بها بشكل مباشر .
المصدر
..
No records returned.
