للعيد نكهة وطعم مميز عندما نقضيه في الوطن ووسط أهلنا أحبتنا. العوائل المهجرة والتي عادت مؤخرا إلى مناطقها ومنازلها بعد عودة الأمن والاستقرار, يعرفون اكثر من غيرهم طعم هذا العيد وهم يقضون عيد الأضحى المبارك داخل الوطن. ورغم ضعف الخدمات وانتشار مظاهر التسلح في شوارع العاصمة إلا أن المهجرين العائدين يؤكدون أن العيد اصبح عيدين بالنسبة إليهم معربين عن أملهم بأن تعود كافة العوائل المهجرة لتعيش بأمان
شهدت الاسابيع والشهور الاخيرة عودة الكثير من العوائل المهجرة التي اجبرت على ترك مناطقها تحت تهديد السلاح والخوف من سيطرة المتشددين في العامين الماضيين
واظطروا للعيش مجبيرن في دول الجوار اما الان وبعد ان عادوا بسبب استتباب الوضع الامني يجدون انهم بين اهلهم ويقضون ايام العيد بنكهة خاصة ومميزة تختلف عن الاعياد التي عاشوها في المدن الاخرى، كما يؤكد ذلك السيد ابو احمد الذي كان يعيش في سوريا وعاد مؤخرا مع عائلته وهو ينعم بجمعة الاحباب واستقبال الجيران في عيد يعتبره مميزا وقال:
ان من الصعب القول اننا عشنا عيد في بلاد الغربة فقد كانت الايام متشابه وليس للعيد طعم.
اما السيد نجم فيبين اننا نعيش اجواء عيد حقيقي وسط الاحبة والاقرباء
ونقضي ساعات طويلة نحن الشباب في التجوال والتنقل بين بيوت الاصدقاء وهذه الحميمية افتقدناها في الخارج
وما بزيد من حلاوة هذا العيد هي حالة الامان والاستقرار في اغلب مناطق العاصمة
مما يجعلنا نتحرك بحرية ونستمتع بلمة الاصدقاء ونتجول بين بيوت الاقارب..
وقال السيد رعد عبد ان العراقين لا يعيشون العيد الحقيقي الا بين اهلهم وانهم كانوا في العامين الماضيين يحنون للعودة الى مرابع الصبا والتنزة في حدائق بغداد والاستمتاع في سهرات وحفلات العيد ومع الطرب العراقي الاصيل.
وكرر رعد الامنية بعودة كل العوائل المهجرة التي تعيش خارج العراق ليكون العيد القادم اكبر واوسع فرحا بلم شمل الاحبة
ولم تخفي الشابة تمارا تذمرها من بعض المظاهر المسلحة والانتشار الكثيف للسيطرات في شوارع العاصمة مما يعكر اجواء العيد وكثرة الزحامات وسوء الخدمات
لكنها تقول رغم ذالك فالعيد له جمالية خاصة في بلادنا ومع جمع الناس الطيبين من اهلنا وتمنت ان يكون الاهتمام اكثر بالخدمات المقدمة الى اهل بغداد كي تكون اجمل من المدن التي عاشوا بها
جريدة حوارات الالكترونية
شهدت الاسابيع والشهور الاخيرة عودة الكثير من العوائل المهجرة التي اجبرت على ترك مناطقها تحت تهديد السلاح والخوف من سيطرة المتشددين في العامين الماضيين
واظطروا للعيش مجبيرن في دول الجوار اما الان وبعد ان عادوا بسبب استتباب الوضع الامني يجدون انهم بين اهلهم ويقضون ايام العيد بنكهة خاصة ومميزة تختلف عن الاعياد التي عاشوها في المدن الاخرى، كما يؤكد ذلك السيد ابو احمد الذي كان يعيش في سوريا وعاد مؤخرا مع عائلته وهو ينعم بجمعة الاحباب واستقبال الجيران في عيد يعتبره مميزا وقال:
ان من الصعب القول اننا عشنا عيد في بلاد الغربة فقد كانت الايام متشابه وليس للعيد طعم.
اما السيد نجم فيبين اننا نعيش اجواء عيد حقيقي وسط الاحبة والاقرباء
ونقضي ساعات طويلة نحن الشباب في التجوال والتنقل بين بيوت الاصدقاء وهذه الحميمية افتقدناها في الخارج
وما بزيد من حلاوة هذا العيد هي حالة الامان والاستقرار في اغلب مناطق العاصمة
مما يجعلنا نتحرك بحرية ونستمتع بلمة الاصدقاء ونتجول بين بيوت الاقارب..
وقال السيد رعد عبد ان العراقين لا يعيشون العيد الحقيقي الا بين اهلهم وانهم كانوا في العامين الماضيين يحنون للعودة الى مرابع الصبا والتنزة في حدائق بغداد والاستمتاع في سهرات وحفلات العيد ومع الطرب العراقي الاصيل.
وكرر رعد الامنية بعودة كل العوائل المهجرة التي تعيش خارج العراق ليكون العيد القادم اكبر واوسع فرحا بلم شمل الاحبة
ولم تخفي الشابة تمارا تذمرها من بعض المظاهر المسلحة والانتشار الكثيف للسيطرات في شوارع العاصمة مما يعكر اجواء العيد وكثرة الزحامات وسوء الخدمات
لكنها تقول رغم ذالك فالعيد له جمالية خاصة في بلادنا ومع جمع الناس الطيبين من اهلنا وتمنت ان يكون الاهتمام اكثر بالخدمات المقدمة الى اهل بغداد كي تكون اجمل من المدن التي عاشوا بها
جريدة حوارات الالكترونية