ذكر متحدث قضائي أن الصحفي العراقي الذي ألقى بالحذاء في وجه الرئيس الأمريكي جورج بوش ووصفة بالكلب تم توجيه اتهام إليه بمحاولة الاعتداء على رئيس دولة, وأضاف عبد الستار بيرقدار المتحدث باسم المجلس الأعلى للقضاء أن الزيدي خضع للتحقيقات أمس ولم ينكر التهم المنسوبة إليه لذا قررت المحكمة إبقاء الزيدي قيد الاعتقال لحين الانتهاء من التحقيقات .
وقد يخضع الزيدي للمحاكمة بتهمة محاولة (قتل رئيس عراقي أو أجنبي ) وذلك وفقا لأحكام القانون الجنائي في العراق وأضاف بيرقدار أن تلك الجريمة تتراوح عقوبتها مابين 7 سنوات وحتى 15 سنة .
وفي المقابل اقترح احد البرلمانين في العراق جعل يوم 14 ديسمبر وهو اليوم الذي تم رشق بوش فيه بالحذاء بمثابة عيداً وطنيا للشعب العراقي وذكر البرلماني محمد الدايني الذي اقترح تلك الفكرة أن ما قام به الصحفي العراقي يعد رد فعل طبيعي من مواطن عراقي ضد عدوه الذي دمر بلاده وقال ان ما حدث يوم الأحد يعد بمثابة إعدام حقيقي للرئيس الأمريكي بوش ولو كان بحوزة الصحفي العراقي مزيدا من الأسلحة لما تردد في استخدامها ضد بوش الذي قتل مليون ونصف من أبناء العراق وتسبب في تشريد أربعة ملايين , وقتل أباء ثلاثة ملايين طفل عراقي فماذا كان ينتظر الرئيس الأمريكي من الشعب العراقي؟.
وانهي الدايني حديثه مطالباً بجعل هذا اليوم بمثابة عيداً وطنياً يحتفل به أبناء الشعب العراقي لأنه يعبر عن مأساة شعب تم التنكيل به.
ومن جانب أخر تلقى الصحفي العراقي "منتظر الزيدي" عرضا جديداً للعمل في قناة ا"لجديد" إحدى القنوات التلفزيونية اللبنانية , وأوضحت معدة الأخبار في القناة " فايزة بزي" لوكالة فرانس برس إن رئيس مجلس إدارة المحطه طلب انضمام الزيدي للعمل في القناة كما أكدت استعداد القناة للتضامن مع الزيدي ودفع أتعاب المحاميين وأى كفالة مالية من اجل الإفراج عنه , وأكدت القناة اعتبار الزيدي موظفا بها في حال موافقته على العرض منذ اللحظة التي رشق فيها بالحذاء.
وفي السياق ذاته طالب البرلماني المصري السابق "بدري فرغلي" وضع هذا الحذاء داخل متحف ليكون مزاراً للناس وأشاد بهذا الموقف قائلا انه بمثابة استرداد للكرامة العربية التي أهدرها الرئيس الأمريكي بوش , وتضامن العديد من الصحفيين العرب مع الصحفي العراقي عقب إذاعة هذا المشهد حيث بلغت عدد الحملات عبر الانترنت ومن خلال موقع فيس بوك 32 حملة تضمنت عناوين مثل " أخيرا ظهر الرجل العربي الوحيد الذي ضرب بوش بالحزمة" و ودعا أحد المتضامنين في الحملة للزيدي قائلاً "يارب يخفف عنك أذى الضباط الى بيضربوك وما تحسش بأي حاجة" بينما قام عدد من أعضاء الحملات بتلقيب الصحفي العراقي بأشجع عربي في التاريخ .
ونشرت أحدى الصحف الايطالية مقالا يحمل عنواناً هزلياً باسم " انتفاضة الأحذية" وأشارت الصحيفة إلى تحول الحذاء إلى رمز لمقاومة إدارة بوش وسياستها الخارجية .
وقال الرئيس الفنزويلي المعروف بكثرة انتقاده للرئيس الأمريكي تعقيباً على تلك الواقعة إن ما قام به الصحفي العراقي يدل على أنه "شجاع".
والجدير بالذكر ان شقيق الصحفي العراقي منتظر الزيدي أكد لوكالة رويترز للأنباء إصابة شقيقة في الرأس بعد أن تلقى ضربة بمؤخرة بندقية كما تعرض لكسر ذارعة أثناء انقضاض الحرس عليه من أجل السيطرة على الموقف ويرقد الزيدي الأن في المستشفى يتلقى الرعاية الطبية.
وقد يخضع الزيدي للمحاكمة بتهمة محاولة (قتل رئيس عراقي أو أجنبي ) وذلك وفقا لأحكام القانون الجنائي في العراق وأضاف بيرقدار أن تلك الجريمة تتراوح عقوبتها مابين 7 سنوات وحتى 15 سنة .
وفي المقابل اقترح احد البرلمانين في العراق جعل يوم 14 ديسمبر وهو اليوم الذي تم رشق بوش فيه بالحذاء بمثابة عيداً وطنيا للشعب العراقي وذكر البرلماني محمد الدايني الذي اقترح تلك الفكرة أن ما قام به الصحفي العراقي يعد رد فعل طبيعي من مواطن عراقي ضد عدوه الذي دمر بلاده وقال ان ما حدث يوم الأحد يعد بمثابة إعدام حقيقي للرئيس الأمريكي بوش ولو كان بحوزة الصحفي العراقي مزيدا من الأسلحة لما تردد في استخدامها ضد بوش الذي قتل مليون ونصف من أبناء العراق وتسبب في تشريد أربعة ملايين , وقتل أباء ثلاثة ملايين طفل عراقي فماذا كان ينتظر الرئيس الأمريكي من الشعب العراقي؟.
وانهي الدايني حديثه مطالباً بجعل هذا اليوم بمثابة عيداً وطنياً يحتفل به أبناء الشعب العراقي لأنه يعبر عن مأساة شعب تم التنكيل به.
ومن جانب أخر تلقى الصحفي العراقي "منتظر الزيدي" عرضا جديداً للعمل في قناة ا"لجديد" إحدى القنوات التلفزيونية اللبنانية , وأوضحت معدة الأخبار في القناة " فايزة بزي" لوكالة فرانس برس إن رئيس مجلس إدارة المحطه طلب انضمام الزيدي للعمل في القناة كما أكدت استعداد القناة للتضامن مع الزيدي ودفع أتعاب المحاميين وأى كفالة مالية من اجل الإفراج عنه , وأكدت القناة اعتبار الزيدي موظفا بها في حال موافقته على العرض منذ اللحظة التي رشق فيها بالحذاء.
وفي السياق ذاته طالب البرلماني المصري السابق "بدري فرغلي" وضع هذا الحذاء داخل متحف ليكون مزاراً للناس وأشاد بهذا الموقف قائلا انه بمثابة استرداد للكرامة العربية التي أهدرها الرئيس الأمريكي بوش , وتضامن العديد من الصحفيين العرب مع الصحفي العراقي عقب إذاعة هذا المشهد حيث بلغت عدد الحملات عبر الانترنت ومن خلال موقع فيس بوك 32 حملة تضمنت عناوين مثل " أخيرا ظهر الرجل العربي الوحيد الذي ضرب بوش بالحزمة" و ودعا أحد المتضامنين في الحملة للزيدي قائلاً "يارب يخفف عنك أذى الضباط الى بيضربوك وما تحسش بأي حاجة" بينما قام عدد من أعضاء الحملات بتلقيب الصحفي العراقي بأشجع عربي في التاريخ .
ونشرت أحدى الصحف الايطالية مقالا يحمل عنواناً هزلياً باسم " انتفاضة الأحذية" وأشارت الصحيفة إلى تحول الحذاء إلى رمز لمقاومة إدارة بوش وسياستها الخارجية .
وقال الرئيس الفنزويلي المعروف بكثرة انتقاده للرئيس الأمريكي تعقيباً على تلك الواقعة إن ما قام به الصحفي العراقي يدل على أنه "شجاع".
والجدير بالذكر ان شقيق الصحفي العراقي منتظر الزيدي أكد لوكالة رويترز للأنباء إصابة شقيقة في الرأس بعد أن تلقى ضربة بمؤخرة بندقية كما تعرض لكسر ذارعة أثناء انقضاض الحرس عليه من أجل السيطرة على الموقف ويرقد الزيدي الأن في المستشفى يتلقى الرعاية الطبية.