وهو ثالث الغازات النادرة الموجودة فالهواء بل أكثر الغازات النادرة وزفرة في الهواء، وهو عديم الخواص الكيمياوية كالهيليوم والنيون، و نفس السبب لأن الطبقة السطحية لذرته مشبعة بالالكترونات، وهو يستحق اسمه والذي يعني عدم الفاعلية وهو الذي جذب انتباه وليام رامسي عندما فكر هذا الفيزيائي عام 1884 بأنه ينتزع من الهواء ما فيه من أوكسجين ثم من آزوت فبقي لديه باق قريب من 1% تبين أن الآرغون فيه وحده أكثر من بقية الغازات النادرة مجتمعة بثلاثين مرة.
وقد كان العلماء منذ عهد لافوازيه يتصورون الهواء مؤلفاً من آزوت وأوكسجين لكنه في الواقع مزيج من ثلاثة مكونات رئيسية، وأن حصة الآرغون فيه لا يمكن إهمالها.
واهتم به العلماء لأنه قادر على أن يقصَّ عليهم ماضي الأرض إذ هو يتألف في جونا في الواقع من مزيج إذ يحوي الآرغون 36 (أي الذي في نواته 36 جسيماً وهي 18 بروتوناً و 18 نتروناً) وعلى الآرغون 40 (18 بروتوناً و 22 نترون) وذلك بنسبتين متفاوتتين جداً وهما 0.3% فقط من الآرغون 36، بمقابل 99.7 % من الآرغون 40 وهذان النوعان من الآرغون لهما أصلان مختلفان فالآرغون 36 هو بقية من الجو البدائي للأرض، وهو يكشف لنا عن القلة الباقية منه لأن الآرغون هو وافر نسبياً في العالم، وأما الآرغون 40 فهو بخلاف ذلك ينبغي أن يُعزى إلى الجو الثانوي للأرض، وقد ولده تفكك البوتاسيوم 40، وهذا العنصر ذو النشاط الإشعاعي قد ولد في أوقات محددة كميات معروفة من الآرغون بحيث أن قياس كمية الآرغون المحتبسة في الصخور يدلنا على المدة التي انقضت على تكون ذلك الصخر.
وتكفي بضعة غرامات من صخرة لإعطاء تأريخ لايزيد الخطأ فيه على عشرة آلاف عام للحوادث التي وقعت منذ ملايين السنين وهكذا أمكن استعادة تاريخ الإنسانية في إفريقيا فقد وجدت بقايا الإنسانية في (أومو) يرجع عهدها إلى 3 ملايين سنة وأكثر... كذلك يعكف بعض العلماء على تأريخ حوادث المنظمة الشمسية.
ولا تقف لصناعة موقف عدم الاكتراث من هذا الغاز العاطل الذي ينتجه الهواء السائل بكميات هامة.. إذ استعمل لملء المصابيح الكهربائية، فوجوده في داخل المصابيح يؤخر تآكل سلك المصباح (الشعيرة).
وتشيع العادة فيجعل العمل يجري ضمن جو من الآرغون كلما كانت المواد التي يراد الشغل فيها لايجوز أن تلامس الأوكسجين.
فمثلاً منذ صنع بلورات السيليسيوم للاستعمال الالكتروني، وفي صناعة المعادن من أجل تحضير جميع الأجسام ذات الفعالية الشديدة في الدرجات العالية من الحرارة.
وقد اخترع جهاز عجيب هو الحملاج ذو بلاسما الآرغون بين مسريين (قطبين) كهربائيين يحقن الآرغون والهيدروجين، فيولد الآرغون قوساً كهربائياً تمكن التيار الكهربائي من المرور بدون خطر لحدوث تفاعل كيمياوي، وفي أثناء ذلك تتحلل جزيئات الهيدروجين إلى ذرات وتذهب فتعود إلى التشكل من جديد على معدن المسرى، مع نشر حرارة كبيرة جداً بسبب انصهار هذا المسرى فيمكن بهذه الطريقة قطع صفيحة ضخمة من الألمنيوم كأنها قطعة زبدة...
وقد كان العلماء منذ عهد لافوازيه يتصورون الهواء مؤلفاً من آزوت وأوكسجين لكنه في الواقع مزيج من ثلاثة مكونات رئيسية، وأن حصة الآرغون فيه لا يمكن إهمالها.
واهتم به العلماء لأنه قادر على أن يقصَّ عليهم ماضي الأرض إذ هو يتألف في جونا في الواقع من مزيج إذ يحوي الآرغون 36 (أي الذي في نواته 36 جسيماً وهي 18 بروتوناً و 18 نتروناً) وعلى الآرغون 40 (18 بروتوناً و 22 نترون) وذلك بنسبتين متفاوتتين جداً وهما 0.3% فقط من الآرغون 36، بمقابل 99.7 % من الآرغون 40 وهذان النوعان من الآرغون لهما أصلان مختلفان فالآرغون 36 هو بقية من الجو البدائي للأرض، وهو يكشف لنا عن القلة الباقية منه لأن الآرغون هو وافر نسبياً في العالم، وأما الآرغون 40 فهو بخلاف ذلك ينبغي أن يُعزى إلى الجو الثانوي للأرض، وقد ولده تفكك البوتاسيوم 40، وهذا العنصر ذو النشاط الإشعاعي قد ولد في أوقات محددة كميات معروفة من الآرغون بحيث أن قياس كمية الآرغون المحتبسة في الصخور يدلنا على المدة التي انقضت على تكون ذلك الصخر.
وتكفي بضعة غرامات من صخرة لإعطاء تأريخ لايزيد الخطأ فيه على عشرة آلاف عام للحوادث التي وقعت منذ ملايين السنين وهكذا أمكن استعادة تاريخ الإنسانية في إفريقيا فقد وجدت بقايا الإنسانية في (أومو) يرجع عهدها إلى 3 ملايين سنة وأكثر... كذلك يعكف بعض العلماء على تأريخ حوادث المنظمة الشمسية.
ولا تقف لصناعة موقف عدم الاكتراث من هذا الغاز العاطل الذي ينتجه الهواء السائل بكميات هامة.. إذ استعمل لملء المصابيح الكهربائية، فوجوده في داخل المصابيح يؤخر تآكل سلك المصباح (الشعيرة).
وتشيع العادة فيجعل العمل يجري ضمن جو من الآرغون كلما كانت المواد التي يراد الشغل فيها لايجوز أن تلامس الأوكسجين.
فمثلاً منذ صنع بلورات السيليسيوم للاستعمال الالكتروني، وفي صناعة المعادن من أجل تحضير جميع الأجسام ذات الفعالية الشديدة في الدرجات العالية من الحرارة.
وقد اخترع جهاز عجيب هو الحملاج ذو بلاسما الآرغون بين مسريين (قطبين) كهربائيين يحقن الآرغون والهيدروجين، فيولد الآرغون قوساً كهربائياً تمكن التيار الكهربائي من المرور بدون خطر لحدوث تفاعل كيمياوي، وفي أثناء ذلك تتحلل جزيئات الهيدروجين إلى ذرات وتذهب فتعود إلى التشكل من جديد على معدن المسرى، مع نشر حرارة كبيرة جداً بسبب انصهار هذا المسرى فيمكن بهذه الطريقة قطع صفيحة ضخمة من الألمنيوم كأنها قطعة زبدة...