إن أمراض الكبد غالباً ما تكون موجودة دون أن يشكو منها المريض أو الشكوى عن أعراض عامة مثل فقدان الشهية أو الإعياء البدني والاكتئاب النفسي لكنها تكتشف عند الفحص الإكلينيكي على هيئة حدوث مخلط مدمم من الأنف واصفرار بالعين وتورم القدمين أو انتفاخ بالبطن.
أنواع فيروسات الالتهاب الكبدي الوبائي:
ـ فيروس أ.
ـ فيروس ب : نوع 1.
ـ نوع 2.
ـ فيروس س.
ـ فيروس د (دلتا).
ـ فيروس هـ.
1 ـ فيروس أ:
سببه فيروس معوي تحدث العدوى منه غالباً عن طريق تلوث الأكل والشراب ويصيب عادة الأطفال ولا يترك بصمات أو مضاعفات في الكبد ولا يتبعه حالات مزمنة أو حامل ميكروب مزمن.
2 ـ فيروس ب:
يعتبر من أخطر أنواع الالتهاب الكبدي الفيروسي وقد لوحظ أن نسبة انتشار الالتهاب الكبدي الفيروسي ب تختلف من بلد إلى آخر وسبب الاختلاف نتيجة عوامل كثيرة منها عوامل سلوكية وعوامل بيئية وتغيرات بالكبد.
وتنتقل العدوى عن طريق الدم أو طرق أخرى من تلوث الأطعمة والمشروبات والاتصال الجنسي وانتقال الرأس من الأم الحاملة للميكروب إلى الطفل واستعمال أدوات حاملي الفيروس من المخالطين.
ويوجد نوعان من فيروس الالتهاب الكبدي الوبائي ب وهما نوعان 1 ونوع 2 ثبت وجود 2 في السنغال.
ولقد وجد أن حوالي 10% من المصابين بالالتهاب الكبدي الوبائي ب لديهم أمراض كبدية مزمنة ومعرضين للإصابة بتليف الكبد وسرطان الكبد.
3 ـ فيروس س:
فيروس مخادع حيث أنه يسبب أعراضاً خفيفة تستمر لفترة طويلة وتنتقل العدوى غالباً عن طريق نقل الدم ومشتقاته ولقد وجد أن حوالي نصف المصابين بفيروس س يصابون بتليف الكبد وسرطان الكبد.
4 ـ فيروس د:
اكتشف هذا النوع من الفيروس عندما لوحظ تجمع حالات متشابهة للحمى الصفراء في أفريقيا وأثبتت التحاليل الفيروسية وجود فيروس للالتهاب الكبدي د هذا يتبع فيروس د دائماً فيروس ب في تحركاته ومضاعفاته.
5 ـ فيروس هـ:
تنتقل عدواه عن طريق تلوث الأغذية والمشروبات ولقد حدثت أوبئة من هذا الفيروس في الهند والباكستان والمكسيك ونسبة الوفيات في المرضى الحوامل عالية إلى حد ما.
الصورة الإكلينيكية للمرض:
تتراوح مدة حضانة المرض من أسبوعين إلى خمسة أشهر حسب نوع الفيروس المسبب للمرض.
أهم علامات المرض:
اصفرار العين خصوصاً تحت الجفنين وقد تتضخم بعض الغدد الليمفاوية بالعنق ووجود تضخم في الكبد مع حدوث ألم عند الفحص وقد يوجد تضخم في الطحال.
تشخيص المرض:
ـ نأخذ عينة بول المريض في أنبوب زجاجي وبعد رجها بشدة يلاحظ وجود رغاوي صفراء في أعلى الأنبوبة وعند وضع بضع نقط من صبغة اليود على جدار الأنبوبة يلاحظ وجود حلقة خضراء في منتصف الأنبوبة.
ـ وجود زيادة ملحوظة في معدلات وظائف الكبد خصوصاً البيليروبين الكلي والمباشر وغير المباشر وأنزيم جلتاميك بيروفيك ترانس أمينيز وأنزيم الفوسفاتيز القلوي.
ـ وحيث أن الفحص الإكلينيكي لا يستطيع تحديد نوعية فيروس الالتهاب الكبدي الفيروسي فإنه يجب عمل دلالات فيروس الالتهاب الكبدي الفيروسي الخمسة أ و ب و س و د و هـ إن أمكن ذلك.
ويلاحظ أنه ليست كل حالة يرقان هي بالضرورة التهاباً كبدياً فيروسياً لأن هناك أسباباً أخرى لاصفرار العين وتضخم الكبد منها:
أ ـ بعض أدوية الروماتزم والملاريا وبعض المضادات الحيوية قد تحدث يرقاناً وتغيرات في وظائف الكبد.
ب ـ حالات تكسير كرات الدم الحمراء لوجود خلل وراثي في تلوين كرات الدم الحمراء أو الهيموغلوبين.
ج ـ وجود حصوات أو أورام في القنوات المرارية وهذه الحالات قد تحتاج للتدخل الجراحي.
مضاعفات المرض:
ـ حدوث الفشل الكلوي المتطور الحاد ومن أهم أعراضه وجود الرائحة الكبدية في التنفس التي تشبه رائحة التفاح المعفن والرعشات المرتخية والوحمات العنكبوتية والقابلية لحدوث نزيف من الأنف والفم وبقية أجزاء الجسم.
ـ وبفحص المريض يلاحظ الطبيب حدوث انكماش بالكبد بدلا من تضخمه.
ـ قد يحدث للمريض بعد فترة طويلة من حدوث الالتهاب الكبدي الفيروسي تليف بالكبد ونزيف من دوالي المري وتورم القدمين والبطن.
علاج المرض:
ـ التزام الراحة الجسمية والنفسية لمدة شهر على الأقل.
ـ تجنب تناول المواد الدهنية في الطعام مثل الزبدة والقشطة واللبن والسمن والزيت والجبنة وصفار البيض
وكذلك يجب عدم إجبار المريض على تناول كميات كبيرة من السكريات لأنها قد تحدث بعض الاضطرابات في البطن والهرش.
ويستحسن أن يتناول مريض الالتهاب الكبدي الفيروسي الوجبات التالية:
وجبة الإفطار:
خبز وجبنة وفول مدمس من غير زيت وعسل.
وجبة الغذاء:
خبز وخضار نيئة وقطعة دجاج وفاكهة من أي نوع.
وجبة العشاء:
خبز وجبنة ولبن بعد نزع السطح الدسم ومربى.
ويلاحظ عدم استعمال المعلبات أو المربيات أو العصائر المعلبة لوجود مواد حافظة بها قد تؤثر على حالة الالتهاب الكبدي الفيروسي.
ـ عدم أخذ أية عقاقير أو منشطات للكبد أو فيتامينات لأنها قد تجهد الكبد الذي هو أساساً منهك بالالتهاب الكبدي الفيروسي
ـ تجنب إعطاء عقار الكورتيزون الذي بالرغم من فوائده في تحسين حالة المريض العامة إلا أنه له آثار جانبية ومضاعفات على الكبد على المدى الطويل.
ـ الإنترفيرون هو أحد النواتج الطبيعية للجسم وأحد خطوط دفاعه الأول في مواجهة عدد من الفيروسات ويوجد نوعان من الإنترفيرون الأول طبيعي ويحضر من الخلايا الليمفاوية البشرية والثاني صناعي ويحضر بأساليب الهندسة الوراثية ويعطى الإنترفيرون لحالات الالتهاب الكبدي المزمن أي لمدة تزيد عن ستة أشهر بعد الإصابة الحادة بفيروس ب و س على أن تكون الإنزيمات الكبدية مرتفعة بمعدل لا يقل عن ضعف المعدل الطبيعي ويكون الفيروس في حالة تكاثر نشيط.
طرق الوقاية من المرض:
ـ النظافة هي العامل الأساسي في الوقاية من هذا المرض الخطير والنظافة الشخصية أساساً بغسل اليدين جيداً قبل وبعد تناول الوجبات الغذائية.
ـ غسل الخضراوات والفواكه قبل تناولها جيداً. لأن التلوث الغذائي من الأسباب الهامة لنقل العدوى.
ـ عدم تناول الأغذية والمشروبات خارج المنزل إلا بعد التأكد من الشروط الصحية الواجب توافرها في هذه الأغذية والمشروبات.
ـ يجب التأكد من أن نقل الدم ومشتقاته خال من فيروسات الالتهاب الكبدي الفيروسي بعد عمل الاختبارات اللازمة لذلك وكذلك يجب استعمال الحقن البلاستيك ذات الاستعمال الواحد للحد من انتشار المرض.
ـ يجب استخدام فرشاة أسنان وماكينة حلاقة لكل شخص لمنع انتشار المرض.
ـ رفع مستوى الصرف الصحي لأن طفح المجاري يساعد على انتشار المرض.
منقول من مواقع طبيه متخصصه [/align
أنواع فيروسات الالتهاب الكبدي الوبائي:
ـ فيروس أ.
ـ فيروس ب : نوع 1.
ـ نوع 2.
ـ فيروس س.
ـ فيروس د (دلتا).
ـ فيروس هـ.
1 ـ فيروس أ:
سببه فيروس معوي تحدث العدوى منه غالباً عن طريق تلوث الأكل والشراب ويصيب عادة الأطفال ولا يترك بصمات أو مضاعفات في الكبد ولا يتبعه حالات مزمنة أو حامل ميكروب مزمن.
2 ـ فيروس ب:
يعتبر من أخطر أنواع الالتهاب الكبدي الفيروسي وقد لوحظ أن نسبة انتشار الالتهاب الكبدي الفيروسي ب تختلف من بلد إلى آخر وسبب الاختلاف نتيجة عوامل كثيرة منها عوامل سلوكية وعوامل بيئية وتغيرات بالكبد.
وتنتقل العدوى عن طريق الدم أو طرق أخرى من تلوث الأطعمة والمشروبات والاتصال الجنسي وانتقال الرأس من الأم الحاملة للميكروب إلى الطفل واستعمال أدوات حاملي الفيروس من المخالطين.
ويوجد نوعان من فيروس الالتهاب الكبدي الوبائي ب وهما نوعان 1 ونوع 2 ثبت وجود 2 في السنغال.
ولقد وجد أن حوالي 10% من المصابين بالالتهاب الكبدي الوبائي ب لديهم أمراض كبدية مزمنة ومعرضين للإصابة بتليف الكبد وسرطان الكبد.
3 ـ فيروس س:
فيروس مخادع حيث أنه يسبب أعراضاً خفيفة تستمر لفترة طويلة وتنتقل العدوى غالباً عن طريق نقل الدم ومشتقاته ولقد وجد أن حوالي نصف المصابين بفيروس س يصابون بتليف الكبد وسرطان الكبد.
4 ـ فيروس د:
اكتشف هذا النوع من الفيروس عندما لوحظ تجمع حالات متشابهة للحمى الصفراء في أفريقيا وأثبتت التحاليل الفيروسية وجود فيروس للالتهاب الكبدي د هذا يتبع فيروس د دائماً فيروس ب في تحركاته ومضاعفاته.
5 ـ فيروس هـ:
تنتقل عدواه عن طريق تلوث الأغذية والمشروبات ولقد حدثت أوبئة من هذا الفيروس في الهند والباكستان والمكسيك ونسبة الوفيات في المرضى الحوامل عالية إلى حد ما.
الصورة الإكلينيكية للمرض:
تتراوح مدة حضانة المرض من أسبوعين إلى خمسة أشهر حسب نوع الفيروس المسبب للمرض.
أهم علامات المرض:
اصفرار العين خصوصاً تحت الجفنين وقد تتضخم بعض الغدد الليمفاوية بالعنق ووجود تضخم في الكبد مع حدوث ألم عند الفحص وقد يوجد تضخم في الطحال.
تشخيص المرض:
ـ نأخذ عينة بول المريض في أنبوب زجاجي وبعد رجها بشدة يلاحظ وجود رغاوي صفراء في أعلى الأنبوبة وعند وضع بضع نقط من صبغة اليود على جدار الأنبوبة يلاحظ وجود حلقة خضراء في منتصف الأنبوبة.
ـ وجود زيادة ملحوظة في معدلات وظائف الكبد خصوصاً البيليروبين الكلي والمباشر وغير المباشر وأنزيم جلتاميك بيروفيك ترانس أمينيز وأنزيم الفوسفاتيز القلوي.
ـ وحيث أن الفحص الإكلينيكي لا يستطيع تحديد نوعية فيروس الالتهاب الكبدي الفيروسي فإنه يجب عمل دلالات فيروس الالتهاب الكبدي الفيروسي الخمسة أ و ب و س و د و هـ إن أمكن ذلك.
ويلاحظ أنه ليست كل حالة يرقان هي بالضرورة التهاباً كبدياً فيروسياً لأن هناك أسباباً أخرى لاصفرار العين وتضخم الكبد منها:
أ ـ بعض أدوية الروماتزم والملاريا وبعض المضادات الحيوية قد تحدث يرقاناً وتغيرات في وظائف الكبد.
ب ـ حالات تكسير كرات الدم الحمراء لوجود خلل وراثي في تلوين كرات الدم الحمراء أو الهيموغلوبين.
ج ـ وجود حصوات أو أورام في القنوات المرارية وهذه الحالات قد تحتاج للتدخل الجراحي.
مضاعفات المرض:
ـ حدوث الفشل الكلوي المتطور الحاد ومن أهم أعراضه وجود الرائحة الكبدية في التنفس التي تشبه رائحة التفاح المعفن والرعشات المرتخية والوحمات العنكبوتية والقابلية لحدوث نزيف من الأنف والفم وبقية أجزاء الجسم.
ـ وبفحص المريض يلاحظ الطبيب حدوث انكماش بالكبد بدلا من تضخمه.
ـ قد يحدث للمريض بعد فترة طويلة من حدوث الالتهاب الكبدي الفيروسي تليف بالكبد ونزيف من دوالي المري وتورم القدمين والبطن.
علاج المرض:
ـ التزام الراحة الجسمية والنفسية لمدة شهر على الأقل.
ـ تجنب تناول المواد الدهنية في الطعام مثل الزبدة والقشطة واللبن والسمن والزيت والجبنة وصفار البيض
وكذلك يجب عدم إجبار المريض على تناول كميات كبيرة من السكريات لأنها قد تحدث بعض الاضطرابات في البطن والهرش.
ويستحسن أن يتناول مريض الالتهاب الكبدي الفيروسي الوجبات التالية:
وجبة الإفطار:
خبز وجبنة وفول مدمس من غير زيت وعسل.
وجبة الغذاء:
خبز وخضار نيئة وقطعة دجاج وفاكهة من أي نوع.
وجبة العشاء:
خبز وجبنة ولبن بعد نزع السطح الدسم ومربى.
ويلاحظ عدم استعمال المعلبات أو المربيات أو العصائر المعلبة لوجود مواد حافظة بها قد تؤثر على حالة الالتهاب الكبدي الفيروسي.
ـ عدم أخذ أية عقاقير أو منشطات للكبد أو فيتامينات لأنها قد تجهد الكبد الذي هو أساساً منهك بالالتهاب الكبدي الفيروسي
ـ تجنب إعطاء عقار الكورتيزون الذي بالرغم من فوائده في تحسين حالة المريض العامة إلا أنه له آثار جانبية ومضاعفات على الكبد على المدى الطويل.
ـ الإنترفيرون هو أحد النواتج الطبيعية للجسم وأحد خطوط دفاعه الأول في مواجهة عدد من الفيروسات ويوجد نوعان من الإنترفيرون الأول طبيعي ويحضر من الخلايا الليمفاوية البشرية والثاني صناعي ويحضر بأساليب الهندسة الوراثية ويعطى الإنترفيرون لحالات الالتهاب الكبدي المزمن أي لمدة تزيد عن ستة أشهر بعد الإصابة الحادة بفيروس ب و س على أن تكون الإنزيمات الكبدية مرتفعة بمعدل لا يقل عن ضعف المعدل الطبيعي ويكون الفيروس في حالة تكاثر نشيط.
طرق الوقاية من المرض:
ـ النظافة هي العامل الأساسي في الوقاية من هذا المرض الخطير والنظافة الشخصية أساساً بغسل اليدين جيداً قبل وبعد تناول الوجبات الغذائية.
ـ غسل الخضراوات والفواكه قبل تناولها جيداً. لأن التلوث الغذائي من الأسباب الهامة لنقل العدوى.
ـ عدم تناول الأغذية والمشروبات خارج المنزل إلا بعد التأكد من الشروط الصحية الواجب توافرها في هذه الأغذية والمشروبات.
ـ يجب التأكد من أن نقل الدم ومشتقاته خال من فيروسات الالتهاب الكبدي الفيروسي بعد عمل الاختبارات اللازمة لذلك وكذلك يجب استعمال الحقن البلاستيك ذات الاستعمال الواحد للحد من انتشار المرض.
ـ يجب استخدام فرشاة أسنان وماكينة حلاقة لكل شخص لمنع انتشار المرض.
ـ رفع مستوى الصرف الصحي لأن طفح المجاري يساعد على انتشار المرض.
منقول من مواقع طبيه متخصصه [/align